اعلنت شركة تبارك للتطوير العقاري” مشاركتها في فعاليات معرض “هذي مصر” في دبي، والذي عقد خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر في فندق لوميريديان المطار بدبي.
يعد معرض “هذي مصر” من أهم المعارض العقارية المصرية في الإمارات العربية المتحدة، إذ يوفر هذا الحدث للمستثمرين المتميزين ومشتري الوحدات السكنية فرصة للقاء مباشرة مع مطوري المشاريع السكنية والتجارية، حيث يمثل المعرض أكبر تجمع لشركات العقارية المصرية بدبي في حدث عقاري متميز في الاستثمار والتطوير العقاري، كما يعد فرصة ذهبية للاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية والعروض من تجاري وإداري وسكنى وسياحي وطبي وفندقي، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية والسلامة أثناء المعرض.
قال علي الشرباني رئيس مجلس إدارة شركة تبارك للتطوير العقاري، إن الشركة تحرص دائما على المشاركة في المعارض العقارية المختلفة، داخل مصر وخارجها، لتكون قريبة من عملائها في كل مكان، وتقدم لهم العروض الحصرية والفرص الاستثمارية المناسبة لكافة الاحتياجات، لافتا إلى أن معرض “هذي مصر” يعد من المعارض المهمة التي تقام على المستوى العربي، حيث تشارك فيه كبرى الشركات العقارية، ويعرض عدد كبير من الوحدات والمشروعات في مختلف أنحاء مصر، مما يساهم في عرض وضع العقارات في مصر والتعريف بحجم التنمية العمرانية التي تنفذها مصر والتطور في طبيعة المشروعات المنفذة ، لدفع عملية تصدير العقارات خارج مصر بما يتناسب مع استراتيجية الدولة لتصدير العقار خارج مصر ، والوصول إلى عملاء سواء مصريين عاملين بالخارج أو عملاء غير مصريين.
ولفت إلى أن الشركة قدمت عروضاً مميزة على مشروعتها خلال فترة المعرض،منوها بأن المعرض فرصة جيدة للعملاء للاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية والعروض بعد فترة انقطاع طويلة للمعارض الخارجية، حيث تمتلك شركة تبارك العديد من المكاتب بدول الخليج في المملكة العربية السعودية والكويت والأمارات العربية المتحدة كما تجاوزت مبيعات فرع الشركة بالأمارات العربية المتحدة خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 100 مليون جنيه.
عقد المعرض هذا العام في كلاً من الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية ويجمع بين كبار مطوري العقارات المصريين والمغتربين المصريين، بالإضافة إلى المستثمرين العرب والأجانب من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتنظمه شركة النيروز لتنظيم المعارض من الشركات الرائدة في تنظيم المعارض والمؤتمرات في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
