قال مسؤول إن السلطات الإندونيسية لم تعثر على أي دليل على تعرض أجهزة الكمبيوتر الرئيسية لجهاز المخابرات في البلاد للاختراق. بعد أن نبهتها شركة خاصة للأمن السيبراني مقرها الولايات المتحدة إلى خرق مشتبه به لشبكاتها الداخلية من قبل مجموعة قرصنة صينية.
قالت مجموعة Insikt Group. وهي قسم أبحاث التهديدات في Recorded Future ومقرها ماساتشوستس. إنها اكتشفت الاختراق في أبريل عندما اكتشفت خوادم برامج ضارة تديرها مجموعة “Mustang Panda”. وتتواصل مع مضيفين داخل شبكات الحكومة الإندونيسية.
وقالت ريكورديد فيوتشر إن النشاط استهدف وكالة مخابرات بادان إنتيليجين نيجارا. بالإضافة إلى تسع وكالات حكومية إندونيسية أخرى.
ريكورديد فيوتشر: “نحن نقدر أن هذا النشاط مرتبط على الأرجح بمجموعة نشاط التهديد
وأضافت الشركة في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة أسوشيتد برس: “نحن نقدر أن هذا النشاط مرتبط على الأرجح بمجموعة نشاط التهديد التي ترعاها الدولة الصينية موستانج باندا. استنادًا إلى تتبعنا المستمر لنشاط التجسس الإلكتروني الصيني الذي ترعاه الدولة”.
تم إغلاق مكاتب الحكومة الصينية يوم الاثنين بمناسبة عيد منتصف الخريف ولم يمكن الوصول إليها.
لكن السلطات نفت باستمرار أي شكل من أشكال القرصنة التي ترعاها الدولة. وقالت إن الصين نفسها هدف رئيسي للهجمات الإلكترونية.
وقالت شركة ريكورديد فيوتشر إن خبراءها تتبعوا عملية الاختراق في وقت مبكر يعود إلى شهر مارس. وكان آخر تاريخ تم رصده للاختراق هو 20 أغسطس.
وقالت الشركة “لم نشهد نشاطا إضافيا يستهدف بن منذ ذلك التاريخ”.
بعد إخطار شركة ريكورديد فيوتشر. قامت شركة BIN بالتحقيق في الانتهاك المشتبه به جنبًا إلى جنب مع الوكالات الأخرى وأصحاب المصلحة ذوي الصلة. ولكن وجدت أن “خادمنا آمن وتحت السيطرة. وليس هناك ما يشير إلى أنه قد تم اختراقه من قبل قراصنة صينيين مشتبه بهم”. كما قال واوان هاري بوروانتو ، نائب رئيس ومتحدث باسم الوكالة.
ينسق BIN تبادل المعلومات والعمليات لوكالات المخابرات الإندونيسية الأخرى. بالإضافة إلى إجراء عملياته الخاصة. نظرًا لعملها. قالت Purwanto إن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بـ BIN تعد هدفًا جذابًا للمتسللين. وتقوم الوكالة بإجراء فحوصات وصيانة منتظمة على أنظمتها كإجراء احترازي.
وقال إن BIN تعاونت مع الوكالة الوطنية للتشفير والإنترنت في إندونيسيا. ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوكالات الحكومية الأخرى لضمان “شبكتنا آمنة وخالية من القرصنة.”
أحالت وكالة Cyber and Encryption جميع الأسئلة إلى BIN.
رفض Purwanto النتائج التي توصلت إليها مجموعة Insikt وحث الناس على عدم القلق من تعرض بيانات الوكالة للخطر.
وقال: “تدعو BIN الناس إلى عدم تصديق شائعات اختراق BIN والمؤسسات الحكومية الأخرى ، ومواصلة فحص وإعادة فحص وفحص المعلومات المتداولة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي”.
