اصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، “الانفوجراف الاسبوعي” في نسخته رقم 22، حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي في الفترة من 15 الى 21 يناير، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة.
وأصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، وقناة مصر الزراعية.
وسلط الانفوجراف الاسبوعي الضوء على، القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في اجتماعه الاسبوعي، حيث وافق على الترخيص لإحدى الشركات، بالانتفاع بمشروع مريوط لخدمة المزارع السمكية، كما وافق على طلب وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، بشأن الموافقة على السير في إجراءات تأجير أو تجديد التعاقد للمزارع السمكية طبقاً لأحكام قانون تنظيم التعاقدات، مع مراعاة استبعاد المزارع السمكية التي تدخل في نطاق تطوير البحيرات طبقاً لخطة الدولة لتطوير البحيرات وعدم تجديدها، كذلك وافق على جدولة وتقسيط المديونيات المتأخرة للملتزمين بالسداد عند التعاقد الجديد.
واشار الحصاد الى الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع كلا من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونائبه لشئون الثروة الحيوانية والسمكية، المهندس مصطفى الصياد، حيث قدم وزير الزراعة عرضاً حول الثروة السمكية في مصر، مشيراً إلى أن تلك الثروة تعتمد على عنصرين أساسيين الأول المصايد الطبيعية، وما تمثله من بحيرات موجودة داخل جمهورية مصر العربية تصل عددها إلى 9 بحيرات، إلى جانب البحرين المتوسط والأحمر، ونهر النيل وفروعه، والثاني ما يتعلق بالاستزراع السمكي، كما عقد رئيس مجلس الوزراء، ايضا اجتماعاً لمتابعة موقف مشروعات شركة “تنمية الريف المصري الجديد”، بحضور وزراء الزراعة، والكهرباء والري، ورئيس شركة الريف المصري الجديد، ورئيس المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، ومسئولي الجهات المعنية.
واستقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، حيث بحثا مشروعات التوسع الأفقي والحصر التصنيفي بالوادي الجديد وايضاً أخر تطورات مشروع منظومة تحديث الري، كما بحثا أيضا سبل دفع مبادرة إحياء صناعة الحرير الطبيعي ومشروع دودة القز، كما عقد وزير الزراعة سلسلة إجتماعات لمتابعة بعض الملفات المهمة، يأتي على رأسها متابعة ملفي توزيع الأسمدة ورفع كفاءة الجمعيات الزراعية وذلك بالتنسيق مع الإتحاد العام التعاوني الزراعي المركزي، ورؤساء الجمعيات التعاونية العامة للائتمان، والإصلاح الزراعي، واستصلاح الأراضي.
وشهد وزير الزراعة، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة، وشركة الريف المصري، بشأن توفير الدعم الفني لمنتفعي مشروع المليون ونصف المليون فدان، كما قام بتفقد حديقة الزهرية بمنطقة الجزيرة بالزمالك والتابعة لمعهد بحوث البساتين، وذلك في إطار رفع كفاءة الأصول غير المستغلة، حيث طالب بوضع خطة سريعة لتطوير الحديقة وتجميلها ورفع كفاءتها وفتحها أمام الزائرين مع توفير كافة الخدمات بها، ووقع وزير الزراعة ووزيرة البيئة، ومحافط الوادي الجديد، بروتوكول للتعاون المشترك، لتوفير المستلزمات اللازمة لإنشاء مشتل بمدينة الخارجة على مساحة 5 فدان لإنتاج الشتلات اللازمة من أشجار الزينة والأشجار المثمرة.
وافتتح المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، فعاليات الدورة التدريبية، التي ينفذها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، بعنوان: “التدريب الفني على إختبارات سلامة الغذاء”، لعدد من المتدربين من جمهورية الكاميرون، كما قام اللواء إيهاب صابر مساعد وزير الزراعة للإنتاج الحيواني والخدمات البيطرية بزيارة إلى محافظة دمياط، وعقد إجتماعاً لتنشيط المشروع القومي لتطوير وإنشاء مراكز تجميع الألبان وتسهيل وتبسيط الإجراءات للمواطنين بالتنسيق بين مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطري والجهات الممولة متمثلة في البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي.
كما أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الانتهاء من تطوير وتوسيع ورفع كفاءة معامل الأغذية بالإسكندرية التابعة لمعهد بحوث صحة الحيوان بمركز البحوث الزراعية، وتزويدها بأحدث الأجهزة في فحوص الأغذية، كما نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، دورة تدريبية لانتاج الحرير الطبيعي، بمحافظة الوادي الجديد، بالتنسيق مع مديرية الزراعة ونقابة الزراعيين، استمرت لمدة ثلاثة أيام، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتوسع في إنتاج الحرير الطبيعي بالمحافظة.
وقام الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية و المنسق القومي لمشروع ساسمى بزيارة لموقع المفرخ البحرى بالكيلو 21 بالإسكندرية، لتفقد ماتم تنفيذه من أعمال، وذلك في ضوء توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمتابعة المشروعات التنموية الممولة من الجهات الدولية المانحة وما يتم بها من أعمال على أرض الواقع تمهيداً لافتتاحه.
